هي

يااااا كم اخذ العمر منى الكثير
حتى من يدى الناعمه اصبحت تحمل فى طياتها الوقت والزم الذى مر عليه
ويا لا كم الفرحه والابتسامه الذى فيه ويا لا كم دمع الحزن ودمع الفرح
وكأنى الان لا اعمل اى الدمع التى فى عينى للمسه ايدك يا صغيرى
وكأنك ارجعتنى بالزمن الى الوراء
مع اول لمسه ليد والدتك وهى صغيرة
لكونها من اذاقتنى احساس الامومه والحياه
والحلم الذى طال انتظارة
والان لم اصبح ام ولكنى بك اصبحت جده
وبك سابدا حياه اخرى تحملنى اسم ومسؤليه جديدة اتجاهك
كم من الاحاسيس ارجعتها اليك بلمسه صغيرة لن تدرك معناها الان
ولكن سياتى يوم وتكون مكانى لتدرك معناها
واة من لمسه جعلتنى المس بها الحياه 

خريفي

جلست على كرسى غطاءه اوراق الخريف 
فصلى الحبيب وفصل سعادتى 
وانظر سارحة معك يا خريفى 
واسترجع حلم الخريف الذى يجهلو الجميع 
وابتسم ابتسامه مخباه لقلبى 
واتذكر لمعان اعينك يا خريفى 
وقولك انكى لى لميزة لا يعرفها غيرى
ونظرى اليه بابتسامه خجوله 
اعرفها لان لا احد يفهمك مثلى 
فتقول لا يا محبوبتى ولانك تحبينى وانتى مثل حبك هذا فريد 
اتذكر كل لحظاتك يا خريفى 
وتظل اغلى واقرب احلامى لقلبى 
ونبض واحتواء لا تفهمه قلوب البشر

انا والبحر وانت

انا والبحر وانت


ناجيت البحر خوفا من منجاتك
استمع لى البحر مالم تستمع له اذانك
اتى لى البحر بنسيم لم يخطر بافكارك
كان لى البحر الصديق الذى لم تكن تملك
ملئ قلبى بالامل لحياة جديدة ولم تكن امالك
لون البحر لون عمرى ولم تكن الوانك
اعطانى حلاوة ضحكاتى ولم تكن ضحكاتك
فالان اذا اردت ان تقارن بين البحر وبينك فالخسارة لك
انا لم اكن جزءا من كيانك
لماذا الان تريد ان تملك كيانى فهو ليس لك
لم اكن جزءا من احلامك
لماذا تريد ان تكون انت كل احلامى فهى ليست لك
لم اكن مصدر الحب فى حياتك
اذن لما ذا تدعى انك احببت فحبى ليس لك

اذا اردت ان تحيا كأنسان فكن كما يجب ان تكون
دون ان تلوث قلبك بلون دماء قلوب الاخرين
كن قادر على جعل من حولك سعيدا
حتى لو لم تكن لك جزءا من هذة السعادة
فاذا اردت ان تكون انانيا
فانت تحى فى باطن الارض وليس على ظهرها
اذا انت تعيش ولكن لا تتنفس فهل لك ان تعيش
تبكى دون دموع فهل لك ان تبكى
تبكى دون الم فهل لك ان تشعر
ان تحيا دون هدف فهل لك ان تحيا
ان لا يكون لك صديق فلمن انت لاجئ
ان تحب دون قلب فكيف لك ان يحى حبيبك

فبكيت واغمض عينى من البكاء
فوجدت من امسك بيدى وقال لى لا

انتى وانا سنظل فى الحياة
فقلت له كيف وانا فانية وانت باقى لمن بعدى
انت لا تسمعنى انا فقط ولكنك تسمع كثير
ولكنى جمعنى بيكى قلبك وحبك لى
واذا رحلتى فحبك لى باقى ولكن العهد باشواقى
فانتى لى الصديق وليس عابر الطريق

قطر الحياه

لعلى اصبحت اعمل لماذا خلق الحب
لتظل يدى متشابكه مع يديك على طريق قطر الحياة
وان اعلم انه انت من ساكمل معة حياتى
وهذا يعنى لى الحب

الطفوله هي

الطفوله ؛؛ما اجملها كمرحله بلا عنوان 

ولاكن ما احل ما فيها من جمال بعنفوان 

واكبر ما فيها هو بلوغ الطفل بلعبته الى مرحلة الجنان 
والبنت بعروستها الى مرحلة الام فى الجنان 

والولد بدوبه الى مرحلة اللطيران فى السماء 

كم نتمنى ان نعود ولو ثانيه الى هذه المرحله بلا بلاء 

او غلاء او شقاء او محبه او اشتياق او غباء

ما اجملها عندما نطير كالملائكه من جمال روحنا 

ونداعب السماء بحنان لا يوجد سوى عند امهاتنا 

ونتطايربين همسات الريح ونعبر الى المستقبل بأعيننا 

اااااه ثم الف اااااه كم نتمنى ونحلم وكم نريد وننطق 

بانها منا ولنا وعلينا فى حياتنا ننظر اليها باشتياق 

ولاكن ؛؛؛؛ نحن فى واقع ولن نتغير فهلا بالشباب والعنفوان 

والى الشيخوخه من الصبا فى كل اركان وفى جميع الاحيان 

وحدتي

صدقونى لم اكن انا سبب وحدتى
لم اريد ان يظهر ضوئى وسط اقمار الكون
وادرك انى اكبر اقماره ولكن يجب ان يظل مختفى عن العيون
فانا خلقت لكى احياه فى السكون
يظنونى انى خلقت لكى لا اكون
وانى من حمل وحدتى وشئمى معى
ولكن كذلك ظلمت ورغم ظلمى لم الوم عليهم
اذا كنت انا مختلفة عن غيرى فليس ذنبى انهم لم يدركونى كما انا
فكان احسن حالى ان ابقى وحدى و مختبه فى ثوب اسود و انا قلب الوان الكون
ان اسكن قمرى واظل كما كنت وساظل نفسى لن اتغير
وان حتى صحبنى طائر الشئم فهذا افضل
حتى لا يقربنى الا من احبنى بصدق و تقبلنى كما انا ولم ينظر فقط لجمالى

زهرتين

زهرتين صغيرتين يحملان صفاء غريب لا يدركه الانسان
قريبتان متعلقان فى غصن صغير متجاورتان
يريدان ان يحيوا فى هذا القرب بدفئ وحنان
لن يفرقهما شئ و لم يحول بينهم النسيان
فـــلهم نفسين وكيان
وما جمعهم لا ينتهى بمرور الزمان

احلام ورق

احلام ورق


نحن واحلامنا ورق يتطاير بين نسيم وعاصفة
نحن نضيع احلامنا واحلامنا ايضا تضيعنا
اةةة لو نكتشف القادم لارتاحت الضمائر
ولكن هناك دائما ما يخبأه لنا القدر
هل القدر يقسو علينا ام نحن من نظن هذا
هل حياتنا كشراع سفينة تحركها الرياح
لتهفو بها حيث تشاء ام نحن من يحركها
هل نحن من ظلمنا انفسنا
ام انفسنا هى من ظلمتنا
الى متى نخطأ ونندم بعد ذلك
الكثير من الاحلام تتطاير وعلى الرغم من ذلك
نعود لنحلم باشياء كتب لنا الزمان استحالتها
ولكن الشوق يحركنا لتتطاير احلامنا مرة اخرى

حتى نفقد الامل او حتى يتولد الامل
ولكن الى متى سنقع ونقف
متى سوف ننهى الطريق الذى طال انتظار نهايه له
وهل عند نهايته سنبدا طريق اخر
ام للانسان طريق واحد لكى يمشية
ليدرك ان احلامة وهو لا يزيد عن كونة ورق

فكيف لا احبك

فكيف لى لا احبك
احببت فيك حبك لى
حنينك لى
غرورك بى
فكيف لى لا احبك
وجدتك ضياء ليلى
و اشراقة نهارى
ضحكات صباحى
وغناء امسى
شمس نومى
وقمر نومى
فكيف لى لا احبك
ورأيت فى عينك بريق لرؤيتى
سعادة لفرحتى
دموع لحزنى
لهفة لقربى
فكيف لى لا احبك
اعطيتنى ما لم انتظرة منك
حنان فى لمساتك
دفئ فى قربك
ر احة فى انتظارك
فكيف لى لا احبك
وعود وفيت
امال حققت
ودموع جففت
فكيف لى لااحبك
جئت بالسعادة طرقا بابى
فكيف لى لا احبك
فأنت من انيرت حياتى بالسعادة والحب
فكيف لى لا احبك
فأن اكثر ما تمنيت ان احياة ولن اتمنى بعدك سواك
فكيف لى لا احبك
فانت من اوجدت كل احساس دافئ فى حياتى
وكل مشاعر صادقة جميلة لك
فكيف لى لا احبك
فأن من وهبت حياتى لأنتظاره وتمنيت قدومة
فكيف لى لا احبك
لم ارى نفسى فى اعين احد غيرك
فكيف لى لا احبك
اقولها اليك انت امانى
كيانى
و وجدانى
فكيف لى لا احبك
حييت بك امسى
احيا بك حاضرى
وساحيا بك مستقبلى
فكيف لى لا احبك
ارايت عينى كل الاحلام التى لم تتحقق الا بوجودك
فكيف لى لا احبك
فلى ان اعترف انى احبك
بكل ما لدى من قوة
فانت كل حياتى
بكل المعانى الصادقة فيها
ولك ساحيا مهما طال بيا الامد
لانك وحدك تستحق الحب
فكيف لى لا احبك