الأحد، 25 سبتمبر 2011

صخره الامنيات


**(**(صخرة الامنيات )**)**
جلست على صخرة الامنيات
تنتظر من ضل ومن فات 
واناس تركوا فى نفسها الذكريات
وتصدر انفاس محمله بالاهات
تاركه نفسها لامنيه للممات
حنينها لكونه لا ينسيها الكلمات
كلام قيل كلام قال واضعاف من الحسرات
احساس طاعن واحساس خانق واه ه ه ه ه ه من الاحساس ان مات
واصابع اتهام تشير اليها وعيون مثل الطلقات
من ترك ومن تركـــ واعد كل شئ الى دائرة الامنيات



من منا كان سجين لامنياته ومن منا عاش وحارب واقعة من اجلها
اراد ان يأتى اليوم يرى كل شئ كما كان يراه فى تفكيره
حمل بداخله عبء الانتظار والكثير من المرارليحقق فى النهاية الانتصار
كلنا هكذا ومن منا لا يريد ان تتحقق امنياته ويحياها
ولكن كلنا حققنا امنياتنا ام لم نحددها من الاساس
وكم حددنا امنيات وعنها غفلنا وكم نسينا وكم تناسينا
ولم تتوقف الحياه على امنيه تحطمت او ذهبت دون رجوع
ونستمر ونخطو ونتمنى مرة اخرى
وتظل امنيه رجوع شخص رحل اكبر الامنيات 


هو وهى شخصان تقابلا على شط الحياة
كل منهما كان يجلس بمفرده على صخره امنياته
ويصنع من الامنيات الكثير ليعد لتحقيقها
وجمع بينهما امنيه واحدة
و
هى 

>>>>} رفيق الدرب {<<<<
من سنكمل معه ، من سنحقق كل شئ معه
من يستحق ان تحيها من اجله وفى حياته
وكل هذا وعمر وولد وسعادة
فى امنيه واحده 


حقا جمعتهم امنيه واحدة ولكن فرقتهم امنيات اخرى
وكل منهم تمسك بامنياته ولكن هذه الامنيه
كانت الاجدر ان يتمسكو بها
كان لكل منهما صخرة يكتب عليها امنياته بجهده وايام عمره
كانوا ليس قادرين على جمع هاتين الصخرتين
فذهبوا الى صخرة اخرى لتكون لهم معا وتحوى امنياتهم معا
وتكون لهم 

****(صخرة الامنيات )****

الامنيه لا تزيد عن فكرة ورغبه فى تنفيذها ورؤيتها تتحقق
تجمعا وتعاهدا الايفترقا جمعا كل امنياتهم معا
واستمر كل منهما ايضا فى تحقيق امنياته
وفى انتظار ان تتحقق الامنيه المشتركه وهنا تبدا الحكايه
فى ايام الشباب هناك من نشعر اتجاه بنوع غريب من الاطمئنان
نسعد لسماعهم والتحدث معهم حتى لو للقليل
جمع بينهم مكان دراستهم وجمع بينهم قلب واحد فى جسدان
ولد بينهم الحب وكبر مع الايام وابتدت امنيه الحياة سويا بالوجود
وتحالفت معهم الايام وكل شئ تحقق وصار لصالحهم
سعدا حقا ولم يدخل بينهم الحزن فى يوم
ولكن كانت له هو امنيه مخباه عنها وكانت له اكبر الامنيات
اعدوا كل شئ لحياتهم ومليئت سعادتهم اركان وجدران بيت المستقبل
وجاء ما لم يكن فى الحسبان 


وجاء وقت تحقيق امنيته الكبيرة والى هنا عليه ان يختار بين الامنيتان
نظر اليها ونظر لمستقبل سيتحقق له فى الحالتين كونه معها وفى بلاده سيقدر على العيش
وكونه سيسافر ويحصل على الافضل سيقدر ايضا على العيش
ولكن حينها سيكسر قلبان
اعد كل حياته معها واعد له كل شئ لحياته الاخرى
وجاء وقت الاختيار بين الحياتين
جلس معها ليحدثها قائلا سوف اعود وقادر انا على ان اوفى بالعهود
فنظرت له اى عهود تتحدث عنها وتظن انك اليها سوف تعود
لما تغادر وتترك امل فى تحقيق هذه العهود
وانت على مشارف تحقيقها وصمتت
فرد قائلا لما لا تأتين معى
هى : انا مكانى هنا بجانبك اما خارجا فليس لى وجود
فحزن من رفضها
وصعقت هى من رحيله
رحل وترك كل شئ تخلى عن قلبه وقلبها لتحقيق امنيه صماء لا تعنى شئ
وظلت هى رغم كل شئ تنتظر عودته رغم الحسره والاهات
واخذتهم الايام وعاد كل منهم الى امنياته
وهجرت صخرت امنياتهم
وفى حين غفله وبعد الكثير
ارسل اليها قائلا شئ اظنه ليس باليسير
>>>( انا عائد االيكى ، لم اجد نفسى فى هذا المكان عائد لاحقق امنياتنا معا )<<<
حين رأت هذه الكلمات اهتزت وكسرت على كسرتها
فردت قائله 

***( وضاع حبى هناك )***

عند
>>>>( صخره الامنيات )<<<<

وانتهت قصتهم هكذا ولا اعلم ماذا كان عليه ان يفعل !!!
وماذا عليها هى ايضا الفعل !!!
ولكن عرفت انا ماذا افعل
الا اضع امنيه فوق امنيه قضاء حياتى مع من احب
واكون قادرة على فهم ان هذه الامنيه يتحقق بها كل الامنيات
وهكذا كتبت على 

(((((( *(صخره الامنيات ) *))))))

بقلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق