الأربعاء، 25 مايو 2011

للحب وجوه كثيرة



حلم ذكرتك فى اوراقى بهذا الاسم ولكن سالتنى نفسى لماذا هذا الاسم
لانى احي معة فقط فى احلامى واذا لم يشاءالقدر ان يبقى كل دنياى
فليس قليل علية ان يكون نصفها وقالت نفسى لماذا كل هذا العذاب
امامك الفرص كبيرة للاختيار فلماذا فقدان الامل يمكنك تكملة الطريق بدلا من العودة 
فردت قائلة وكيف الاختيار فاذا كان فراقة الصعب فبقائى الاصعب
هل الفرد قادر على تغير قدرة فردت نفسى غاضبة يالكى من مستسلمة 
لم اعهد عليكى هكذا من قبل فانتى دائما كنتى قوية وتواجهى كل شى بشجاعة لما هذا
فبكيت وقلت لما تلومينى يكفينى ما انا فية ام تريدى ان تزيدى من الامى على فرافة 
انتى من اختار هذا لماذا الان تتالمين ليس عدلا ما تفعلين اذا اردتى شى فخذية او انسية
كيف لى اخذة وكيف لى ان انساة وهو من احيا من اجلة ام تريدى لى الموت والنهاية
ولكن كيف تحى هكذا وانتى ناظرة الى الخلف فى تخليكى عنة تنازل لكل ماهومن حقك
وقد تعودين بالندم والانتقام من نفسك فقط وهوسيمضى قدما فى حياتة ولن ينتظرك مرة 
اخرى لتكملى معة الحياة واذاانتى تكنى لة كل هذا الحب فلماذا تكون هذه النهاية
قلت لكى للحب وجوه كثير مثل وجوة البشر 
وجة تظل علية السعادةوتهبها لكل من تقترب منة
وجة امتزجت ملامحة بالسعادة والحزن وهى الوجوه الخائفة
وجوه عليها زبول الازهار وهم من ضاع منهم الحب
وجوة تظهر السعادة وتبطن الحزن وهم من اختاروا التضحية
وجوه سارحة هى من يصعب عليها الاختيار
وجوه مشرقة هى من يهب عليها نفحات الحب الاول وعيون بارقة
وجوه مستنيرة هم من تحقق لهم احلام قلوبهم
وجوة تائهة بين كثير من الحب وقليل من الصدق وغيرهم
ولماذا كل هذا واين انتى فى كل هذة الوجوة
انا لم تظهر ملامحى حتى الان لانة هو كان وجهى ومرأتى نافذتى على العالم 

وبعدة لم تشكل لى ملامح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق